في مفاجأة مثيرة، أثبت النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مرة أخرى أنه عنصر حاسم في أي مواجهة يخوضها. خلال افتتاح بطولة المونديال، اجتذبت المباراة بين الأهلي وإنتر ميامي الأنظار ليس فقط للجوهر الفني، بل أيضاً لاستعراض كيف يمكن لوجود نجم بحجم ميسي أن يحدث الفارق.

الأهلي، الذي يمثل إحدى أنجح الأندية في تاريخ الكرة المصرية، واجه تحدياً كبيراً أمام فريق إنتر ميامي، الذي انضم إليه ميسي مؤخراً. وعلى الرغم من التوازن بين الفريقين من حيث المهارات والتكتيك، كان لوجود ليونيل تأثير بارز على مجريات اللعب.

توقع الجميع مباراة قوية بين الاثنين، حيث يمتاز الأهلي بخط هجوم قوي ودفاع متماسك، بينما يعتمد إنتر ميامي على سرعة اللاعبين ومهارة ميسي. ورغم التساوي في الأداء، فإن لحظات إبداع ميسي كانت كفيلة بتحويل مجرى اللقاء، مما جعل الجماهير تتساءل: كيف استطاع هذا اللاعب تحويل كل شيء لصالح فريقه؟

وبهذا، وعلى الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلها الأهلي، ظل ميسي هو الفارق الوحيد الذي مهد الطريق لإنتر ميامي لتحقيق نتائج إيجابية في بداية هذه البطولة بمكافأة مالية قدرها 100 مليون دولار.